انفلونزا الخنزير , اعراض انفلونزا الخنازير , طرق العلاج , الوقايه ,الاعراض والاسباب والعلاج
انفلونزا الخنازير , اعراض انفلونزا الخنازير , طرق علاج انفلونزا الخنازير
الوقاية من انفلونزا الخنازير
انفلونزا الخنازير , اعراض انفلونزا الخنازير , طرق علاج انفلونزا الخنازير
الوقاية من انفلونزا الخنازير
شد أحيانا من الإنفلونزا الموسمية
اعراض انفلونزا الخنازير
وسلالتها الجديدة التي أصبحت تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الاعراض المشابهة في غالبيتها مع الإنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى.
وأهم
اعراض انفلونزا الخنازير
الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة،
والسعال،
وآلام العضلات،
والإجهاد الشديد.
إلا أنه ظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الإنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين.
اعراض انفلونزا الخنازير
* للبالغين، والمراهقين، والأطفال بين أعمار 3 و 12 سنة تكون الأعراض التالية، حالات مثيرة للقلق:
صعوبة في التنفس. التقيؤ المتواصل. التشوش الذهني. الدوار (الدوخة).
* للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، تكون
اعراض انفلونزا الخنازير
مقلقة :
التنفس السريع جدا.
عدم التفاعل مع الوالدين طبيعيا.
انعدام الشهية للطعام والشراب.
الانزعاج الشديد.
النعاس المتواصل.
حرارة عالية وطفح جلدي.
ازرقاق الشفتين والجلد.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار هذا المرض على صحة البشر تتمثل في ظهور اعراض سريرية له تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.
لكنها تشير إلى أن سمات الحالات التي تم رصدها كانت تتراوح بين عدوى عديمة الأعراض،
والتهاب رئوي شديد يؤدي إلى الوفاة.
وإن كانت حالات إنفلونزا الخنازير التي رُصدت في الماضي لدى الإنسان معتدلة عموما،
فإن سمات المرض السريرية التي ظهرت بها العدوى في الولايات المتحدة والمكسيك تختلف عما رُصد من قبل، فقد ظهر أن بعض المرضى في المكسيك أُصيبوا بالشكل المرضي الشديد.
وفي العادة فإن أعراض الإنفلونزا البشرية الموسمية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى نطاق 39.5 40 درجة مئوية.
ويعاني كل مصاب تقريبا من سيلان الأنف والتهاب الحنجرة،
إضافة إلى حدوث سعال قوي جاف. كما أن آلام المفاصل قد تكون شديدة،
فيما يزيد الصداع، وحرقة العينين، والضعف العام، والإجهاد الفائق، الأمور سوءا.
وأخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة،
هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أو البكتيرية.
والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا، والأكثر تقبلا للعلاج.
وهي تبدأ بعد الإصابة بالإنفلونزا،
وبعد أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن.
فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا،
وكذلك يأخذ السعال بالازدياد،
ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين (بلغم).
وتشمل المضاعفات الأخرى للإنفلونزا ظهور نوبات الربو،
وعدوى الأذن، والتهاب القصبات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القلب أو العضلات الأخرى، والتهاب الجهاز العصبي
[b]كونا : لا تختلف اعراض انفلونزا الخنازيرعن أعراض الإنفلونزا المعروفة، [/b]
حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة،
ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء
(تم رصدهما ببعض الحالات).
وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
* كيف تتم العدوى؟
ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم.
* في حال الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير
، ماذا ينبغي على المريض فعله؟
في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
* هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة ب[b]انفلونزا الخنازير؟[/b]
لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.
* هل يوجد [b]علاجلانفلونزا الخنازير؟[/b]
تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.
* ما هي سبل الوقاية من انفلونزا الخنازير ؟
تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة..
وربنا يجيرنا من هذا الوباء
وربنا يجيرنا من هذا الوباء