من طرف ابو طامي الإثنين أبريل 12, 2010 5:25 amبعد انتهاء منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم لهذا الموسم وذهاب اللقب إلى فريق الهلال، تَوَّجت جماهير النصر نفسها كأفضل جمهور وفيٍّ لفريقه بعد أن منحته جائزة أفضل فريق في الجولة 12 مرة، كما منحت لاعبي الفريق جائزة أفضل لاعب 13 مرةً من أصل 22 جولة.
وتأتي هذه الجوائز في إطار الشراكة الموقعة بين شركة زين للاتصالات وهيئة دوري المحترفين السعودي لبث روح المنافسة بين اللاعبين والأندية، وتفعيل دور الجماهير الرياضية لتكون عنصراً مهماً وفعالاً في تشجيع ودعم فرقها ولاعبيها وزيادة المداخيل المالية للأندية المشاركة في الدوري.
وبالرغم من أن هذه الجائزة جائزة جماهيرية وليست فنية، أي تمنح للفريق الذي يحظى بأعلى نسبة تصويت، إلا أن جماهير النصر أدخلت من ورائها إلى خزينة النادي 180 ألف ريال سعودي وهي مجموع القيم المالية الممنوحة عن هذه الجائزة، فيما أدخلت جماهير الهلال إلى خزينة ناديها 135 ألفاً بعد أن ساهمت بفوزه بجائزة أفضل فريق في الجولة 9 مرات.
وبالرغم من تألق فريق الاتحاد في بداية الدوري وفي الجولات الأخيرة منه إلا ان جماهير فريقه عجزت عن منحه هذه الجائزة ولو لمرة واحدة، فيما اختير الشباب مرةً واحدةً بعد فوزه على الاتفاق 4-1 في الجولة الثامنة، وهو الفريق الوحيد الذي كسر احتكار النصر والهلال لهذا الجائزة، بالرغم من الشعبية التي يحظى بها عدد آخر من الأندية كالأهلي والاتفاق وغيرها.
وإذا نظرنا إلى النتائج اللافتة التي قدمها الهلال طيلة دوري زين والتي مكنته من الظفر بلقبه في النهاية، فسنجد أن عملية تصويت جماهيره لنيل جائزة أفضل فريق تعد منطقية للغاية، ولكن بالنظر إلى تذبذب مستوى النصر بين أداء مميز ونتائج إيجابية وآخر مهزوز ونتائج سلبية، وإلى وقوف جماهيره إلى جانبه بالرغم من كل ذلك، فسنكتشف بأن جماهير "العالمي" تستحق لقب الجمهور الأكثر وفاءً ليس فقط في دوري زين؛ بل على المستوى العالمي أيضاً.
وهنا نستحضر الأغنية الشهيرة التي ترددها جماهير نادي ليفربول الإنجليزي لفريقها "لن تمشي وحيداً أبداً" فالبرغم من أن فريقها لم ينل الدوري منذ عام 1990 إلا أنها لا زالت تقف خلفه بكل قوة، الأمر ذاته ينطبق على جماهير النصر التي احتفلت آخر مرة بلقب الدوري عام 1995، ولكنها لا زالت تسانده بقوة.
ومما لا شك فيه، أن هذا الدعم الكبير ساهم بتحسن نتائج الفريق بشكل ملحوظ، فلو نظرنا إلى انطلاقة الفريق في الدوري فسنجد أنها متواضعة ومحبطة للجماهير التي راهنت بأن يكون هذا الموسم هو موسم التصحيح والعودة إلى منصات التتويج، لكنها فوجئت بأن فريقها لم يحصد سوى 10 نقاط فقط مع نهاية الجولة العاشرة وأنه يتخلف بفارق 16 نقطة عن الهلال المتصدر حينها ...!!!.
لكن ذلك لم يمنع جماهير النصر من مواصلة عشقها للعالمي، لتكون محفزة له في النصف الثاني من الدوري والذي حصد خلاله الفريق 31 نقطة من 11 مباراة، من ضمنها فوز غالٍ في الديربي أمام غريمهم الهلال، ليصعد النصر إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن الاتحاد صاحب المركز الثاني.
هذه الجماهير الوفية والتي تعشق لقب "جماهير الشمس" لم تفقد الأمل بالاحتفال بالألقاب مع فريقها المفضل في هذا الموسم، إذ لا زالت الفرصة سانحةً أمامه للمنافسة على لقب دوري أبطال الخليج التي يواجه في دورها قبل النهائي الوصل الإماراتي، كما أن مسابقة كأس الملك للأبطال لا زال على الأبواب.
وتأتي هذه الجوائز في إطار الشراكة الموقعة بين شركة زين للاتصالات وهيئة دوري المحترفين السعودي لبث روح المنافسة بين اللاعبين والأندية، وتفعيل دور الجماهير الرياضية لتكون عنصراً مهماً وفعالاً في تشجيع ودعم فرقها ولاعبيها وزيادة المداخيل المالية للأندية المشاركة في الدوري.
وبالرغم من أن هذه الجائزة جائزة جماهيرية وليست فنية، أي تمنح للفريق الذي يحظى بأعلى نسبة تصويت، إلا أن جماهير النصر أدخلت من ورائها إلى خزينة النادي 180 ألف ريال سعودي وهي مجموع القيم المالية الممنوحة عن هذه الجائزة، فيما أدخلت جماهير الهلال إلى خزينة ناديها 135 ألفاً بعد أن ساهمت بفوزه بجائزة أفضل فريق في الجولة 9 مرات.
وبالرغم من تألق فريق الاتحاد في بداية الدوري وفي الجولات الأخيرة منه إلا ان جماهير فريقه عجزت عن منحه هذه الجائزة ولو لمرة واحدة، فيما اختير الشباب مرةً واحدةً بعد فوزه على الاتفاق 4-1 في الجولة الثامنة، وهو الفريق الوحيد الذي كسر احتكار النصر والهلال لهذا الجائزة، بالرغم من الشعبية التي يحظى بها عدد آخر من الأندية كالأهلي والاتفاق وغيرها.
وإذا نظرنا إلى النتائج اللافتة التي قدمها الهلال طيلة دوري زين والتي مكنته من الظفر بلقبه في النهاية، فسنجد أن عملية تصويت جماهيره لنيل جائزة أفضل فريق تعد منطقية للغاية، ولكن بالنظر إلى تذبذب مستوى النصر بين أداء مميز ونتائج إيجابية وآخر مهزوز ونتائج سلبية، وإلى وقوف جماهيره إلى جانبه بالرغم من كل ذلك، فسنكتشف بأن جماهير "العالمي" تستحق لقب الجمهور الأكثر وفاءً ليس فقط في دوري زين؛ بل على المستوى العالمي أيضاً.
وهنا نستحضر الأغنية الشهيرة التي ترددها جماهير نادي ليفربول الإنجليزي لفريقها "لن تمشي وحيداً أبداً" فالبرغم من أن فريقها لم ينل الدوري منذ عام 1990 إلا أنها لا زالت تقف خلفه بكل قوة، الأمر ذاته ينطبق على جماهير النصر التي احتفلت آخر مرة بلقب الدوري عام 1995، ولكنها لا زالت تسانده بقوة.
ومما لا شك فيه، أن هذا الدعم الكبير ساهم بتحسن نتائج الفريق بشكل ملحوظ، فلو نظرنا إلى انطلاقة الفريق في الدوري فسنجد أنها متواضعة ومحبطة للجماهير التي راهنت بأن يكون هذا الموسم هو موسم التصحيح والعودة إلى منصات التتويج، لكنها فوجئت بأن فريقها لم يحصد سوى 10 نقاط فقط مع نهاية الجولة العاشرة وأنه يتخلف بفارق 16 نقطة عن الهلال المتصدر حينها ...!!!.
لكن ذلك لم يمنع جماهير النصر من مواصلة عشقها للعالمي، لتكون محفزة له في النصف الثاني من الدوري والذي حصد خلاله الفريق 31 نقطة من 11 مباراة، من ضمنها فوز غالٍ في الديربي أمام غريمهم الهلال، ليصعد النصر إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن الاتحاد صاحب المركز الثاني.
هذه الجماهير الوفية والتي تعشق لقب "جماهير الشمس" لم تفقد الأمل بالاحتفال بالألقاب مع فريقها المفضل في هذا الموسم، إذ لا زالت الفرصة سانحةً أمامه للمنافسة على لقب دوري أبطال الخليج التي يواجه في دورها قبل النهائي الوصل الإماراتي، كما أن مسابقة كأس الملك للأبطال لا زال على الأبواب.
