مدرسة الربوة المتوسطة بالظهران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك اخي الكريم نرجوا منك التسجيل لتفيدنا بمشاركاتك

(سيتم تجديد المنتدى منتدى غير مجاني هذا المنتدى تجريبي وتشيع للطلاب الكرام ولتكن مؤهل لذهاب رحلـهـ..نرجوا التسجيل لتتابع القراءة)
..وشكرا لكم..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الربوة المتوسطة بالظهران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك اخي الكريم نرجوا منك التسجيل لتفيدنا بمشاركاتك

(سيتم تجديد المنتدى منتدى غير مجاني هذا المنتدى تجريبي وتشيع للطلاب الكرام ولتكن مؤهل لذهاب رحلـهـ..نرجوا التسجيل لتتابع القراءة)
..وشكرا لكم..

مدرسة الربوة المتوسطة بالظهران

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتظانتظرونا ... منتدى جديد غير مجاني ... شاركونا وفيدو انفسكم في المنتدى الجديد قريا


    قصه جميله وواقعيه ارجو قرأتها لم الا خير والله الله في الردود ممممممممممممممممممشكوووووووووووووووووووووووووورين

    avatar
    علي الدوسري
    عضو


    ذكر عدد المشاركات : 49
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 28
    المزاج : مو فاضيلك

    876غ1289 قصه جميله وواقعيه ارجو قرأتها لم الا خير والله الله في الردود ممممممممممممممممممشكوووووووووووووووووووووووووورين

    مُساهمة من طرف علي الدوسري الإثنين نوفمبر 23, 2009 3:50 pm

    في
    مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين سنة كان هناك رجل تركي عمره خمسون
    عاماً.. اسمه ابراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية.. هذا المحل يقع في عمارة
    تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية ابن اسمه (مومو)،
    له من العمر سبعة أعوام.. اعتاد الطفل مومو أن يأتي لمحل العم إبراهيم
    يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه من المحل يغافل
    العم ابراهيم ويسرق قطعة من الحلوى.

    في يوم ما، نسي مومو أن يأخذ قطعة الحلوى عند خروجه فنادى عليه العم ابراهيم، وأخبره أنه نسي أن يأخذ قطعة السكر التي يأخذها يومياً !
    ذهل
    مومو.. لأنه كان يظن أن العم ابراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً، وأخذ يناشد
    العم أن يسامحه، وأخذ يعده بأن لا يسرق مرة أخرى، فقال له العم إبراهيم:
    لا.. بل تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك، وكل يوم عند خروجك من محلي..
    خذ قطعة الحلوى فهي لك.
    فوافق مومو بفرح.
    مرت السنوات وأصبح العم ابراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـمومو.. ذلك الولد اليهودي.

    كان
    مومو إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم ابراهيم ويعرض له المشكلة،
    وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاباً من درج في المحل ويعطيه لمومو
    ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب، وبعد أن يفتح مومو الصفحة
    يقوم العم ابراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران وبعد ذلك يُغلق الكتاب
    ويشاركه في حل مشكلته، فيخرج مومو وقد انزاح همه وهدأ باله، وحُلّت مشكلته.
    مرت السنوات وهذا هو حال مومو مع العم ابراهيم، التركي المسلم.. غير المتعلم!
    وبعد سبعة عشر عاماً أصبح مومو شاباً في الرابعة والعشرين من عمره، وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين.
    توفي
    العم ابراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان
    مومو يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه لمومو بعد وفاته كهدية
    منه.. للشاب اليهودي!

    علم مومو بوفاة العم ابراهيم.. عندما قام
    أبناء العم ابراهيم بإيصال الصندوق له، فحزن حزناً شديداً وهام على وجهه
    حيث كان العم ابراهيم هو الأنيس والمجير من لهيب المشاكل !

    ومرت الأيام.

    في
    يوم ما حصلت مشكلة لمومو.. فتذكر العم ابراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
    له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
    العم في محله!
    فتح مومو صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة
    العربية وهو لا يعرفها، فذهب لزميل له مسلم من إحدى البلدان العربية وطلب
    منه أن يقرأ له صفحتين من هذا الكتاب، فقرأ له! وبعد أن شرح مومو مشكلته
    لزميله.. تناقشا وحاولا حلّها!
    ذُهل مومو وسأله: ما هذا الكتاب؟
    فقال له: هذا هو القرآن الكريم، كتاب المسلمين!
    فرد مومو: وكيف أصبح مسلماً؟
    فقال: أن تنطق الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمّداً رسول الله)، وتتّبع الشريعة.
    فقال مومو : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

    أسلم
    مومو واختار لنفسه اسماً هو (جاد الله القرآني) وقد اختاره تعظيماً لهذا
    الكتاب المبهر، وقرر أن يسخّر نفسه ما بقي من عمره في خدمة هذا الكتاب
    الكريم. تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى
    أسلم على يده خلق كثير وصل عددهم لستة آلاف.
    في يوم ما وبينما هو يقلب
    في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم ابراهيم وإذ بداخله
    خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم ابراهيم وفي الأسفل قد كُتبت
    الآية: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
    فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم ابراهيم له وقرر تنفيذها.
    ترك أوروبا وذهب يدعو لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول الافريقية، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها كثير من الناس.

    وفاته

    جاد
    الله القرآني.. هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام ثلاثين
    سنة سخّرها جميعاً في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده من البشر
    الكثير الكثير.
    توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله.
    كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة.

    الحكاية لم تنته بعد !

    قصه جميله وواقعيه ارجو قرأتها لم الا خير والله الله في الردود ممممممممممممممممممشكوووووووووووووووووووووووووورين Download?mid=1%5f122923%5fAIkMDUwAAAXySJhfgAtT6DYZC%2b4&pid=2


    أمه،
    اليهودية المتعصبة والأستاذة الجامعية والتربوية، أسلمت في العام الماضي
    فقط، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة ابنها الداعية..
    أسلمت وعمرها
    سبعون عاماً، وتقول: أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها ابنها مسلماً
    تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها
    على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة.. بينما استطاع العم ابراهيم
    (
    ذلك المسلم غير المتعلم كبير السن) أن يعلّق قلب ابنها بالإسلام. وإن هذا
    لهو الدين الصحيح.
    أسأل الله أن يحفظها ويثبّتها على الخير.

    ولكن.. لماذا أسلم جاد؟

    يقول جاد الله القرآني، إن العم ابراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يذكر (يا كافر) أو (يا يهودي)، ولم يقل له حتى: أسلِم.
    تخيل خلال سبعة عشر عاماً لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية!
    شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!

    سأله
    شيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده كثير من
    البشر.. فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله (رحمه الله) يرد
    جزءاً من جميل العم ابراهيم!

    يقول الدكتور صفوة حجازي بأنه وخلال
    مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك
    من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة
    دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله
    القرآني؟
    وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي: وهل تعرفه أنت؟
    فأجاب الدكتور حجازي: نعم.. لقد قابلته في سويسرا عندما كان يتلقى العلاج هناك.
    فهمّ شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبّلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا!
    فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني!
    فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله؟
    فرد شيخ القبيلة: لا. بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني.. رحمه الله!!

    سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني؟!
    والأجر له ومن تسبب (بعد الله) في إسلامه.. العم ابراهيم المتوفى منذ أكثر من ثلاثين سنة.

    رحم الله العم ابراهيم و جاد الله القرآني، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:10 am